{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)}ثم كرّر الحث على الائتساء بإبراهيم وقومه تقريراً وتأكيداً عليهم، ولذلك جاء به مصدّراً بالقسم لأنه الغاية في التأكيد، وأبدل عن قوله: {لَكُمْ} قوله: {لّمَن كَانَ يَرْجُو الله واليوم الآخر} وعقبه بقوله: {وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ الله هُوَ الغنى الحميد} فلم يترك نوعاً من التأكيد إلا جاء به.